ترأس بابا أقباط مصر، توضراوس الثاني، مساء السبت، قداس إحياء ليلة عيد القيامة، لأول مرة في دير شمالي بالبلاد، في ظل تدابير مواجهة فيروس كورونا.
ونقل التلفزيون الحكومي، وفضائيات خاصة وصفحة الكنيسة الأرثوذكسية بمصر عبر فيسبوك، قداس عيد القيامة بدير الأنبا بيشوى في مدينة وادي النطرون.
وأظهر البث البابا وهو يردد رفقة عدد من رجال الدين، الترانيم والصلوات المسيحية التي تحيي ليلة العيد، في ظل تباعد بين رجال الدين الحاضرين.
وكان البابا، الذي تقلد منصبه في 2012، عادة ما يترأس القداس الرئيسي لعيد القيامة في الكاتدرائية، المقر الرئيسي للكنيسة الأرثوذكسية المصرية، وسط القاهرة، في ظل حضور شعبي واسع.
غير أنه هذا العام يترأسه لأول مرة القداس من دير، وبحضور محدود، بالتزامن مع تعليمات مسبقة ببث فعاليات ومراسم عيد القيامة عبر منصات التواصل والفضائيات.
ويحتفل مسيحيو مصر، بعيد القيامة (أكبر الأعياد المسيحية) الأحد.
ويحل عيد القيامة المجيد في 19 أبريل/ نيسان الجاري (الأحد)، للكنائس التي تتبع التقويم الشرقي، بينما كان في 12 من الشهر ذاته للكنائس التي تتبع التقويم الغربي مثل الفاتيكان، ويرمز وفق معتقدات المسيحيين إلى عودة المسيح عليه السلام، أو قيامته بعد صلبه.
