أعرب المبعوث الأمريكي الخاص بأفغانستان، زلماي خليل زاد، الخميس، عن شكره لباكستان على الجهود التي تواصلها من أجل إنهاء الصراع في أفغانستان.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية لدى العاصمة الباكستانية، إسلام آباد، اطلعت عليه الأناضول.
وذكر البيان أن المسؤول الأمريكي، التقى الخميس، كلا من شاه محمود قريشي، وزير الخارجية الباكستاني، وقمر جويد باجوا، قائد القوات البرية، في العاصمة إسلام آباد؛ لبحث مسيرة عملية السلام في أفغانستان.
وقال البيان إن "المبعوث الأمريكي أعرب عن شكره لباكستان لدورها في الجهود المستمرة من أجل تقدم عملية السلام في أفغانستان، وشدد على ضرورة إسراع الأطراف المعنية بحل القضايا العالقة".
بدورها أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بيانًا، ذكرت فيه أن الوزير قريشي أعرب خلال الاجتماع عن ترحيبه بتأسيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان؛ ليضطلع بدور في مباحثات السلام بين الأفغان.
وتابع البيان "كما أعرب الوزير عن أمله في أن يشهد القريب العاجل اكتمال عملية إطلاق سراح المعتقلين من طرفي المباحثات من أجل فتح الطريق أمام مباحثات السلام".
وأطلقت السلطات الأفغانية سراح 100 عنصر من طالبان، ضمن اتفاق مبرم بين الحركة وواشنطن، في انتظار تنفيذ الأطراف المعنية بقية الخطوات.
وفي 29 فبراير/ شباط الماضي، شهدت العاصمة القطرية الدوحة، اتفاقًا بين الولايات المتحدة و"طالبان" يُمهد الطريق، وفق جدول زمني، لانسحاب أمريكي على نحو تدريجي من أفغانستان، وتبادل الأسرى.
حيث نص الاتفاق على إطلاق سراح حوالي 5 آلاف من سجناء طالبان، مقابل نحو 1000 أسير من الحكومة الأفغانية.
وتعاني أفغانستان حربا منذ أكتوبر/تشرين أول 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي بحكم طالبان، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/أيلول من العام نفسه، في الولايات المتحدة.
