|

وقفة بالخرطوم دعما لمطالب معتصمي "نيرتتي" بدارفور

آلاف السودانيين يعتصمون بالمدينة (غرب) لليوم السابع، لتحقيق عدة مطالب أبرزها توفير الأمن، وإجراء تعديلات بالقيادات المحلية، ونزع سلاح المليشيات

09:11 - 5/07/2020 الأحد
تحديث: 09:14 - 5/07/2020 الأحد
الأناضول
وقفة بالخرطوم دعما لمطالب معتصمي "نيرتتي" بدارفور
وقفة بالخرطوم دعما لمطالب معتصمي "نيرتتي" بدارفور

شارك عشرات السودانيين، السبت، في وقفة بالعاصمة الخرطوم دعما لمطالب المعتصمين في مدينة "نيرتتي" بولاية وسط دارفور (غرب).

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها "لجان المقاومة" (تضم ناشطين شبابًا)، لافتات كتب عليها: "لا للحرب"، و"كلنا نيرتتي"، و"إقالة قائد المنطقة العسكرية"، وفق مراسل الأناضول.

كما رددوا هتافات تطالب بتحقيق السلام في البلاد، وتؤكد الدعم للمعتصمين في دارفور.

ويطالب آلاف المعتصمين أمام مقر الحكم المحلي في "نيرتتي"، لليوم السابع، بتوفير الأمن للمواطن، وإجراء تعديلات في القيادات الرسمية المحلية، ونزع سلاح المليشيات، وتأمين الموسم الزراعي، والقبض على مرتكبي الجرائم وتقديمهم للعدالة.

في السياق ذاته، أعلنت "الجبهة الثورية" (تضم عددا من الحركات المسلحة)، وقوفها وتضامنها مع مطالب المعتصمين في "نيرتتي".

وقالت الجبهة في بيان، إنها "تثمن عاليا المسلك الحضاري والديمقراطي لمواطني نيرتتي، وتشيد بنهج السلمية الذي اتبعوه في توصيل مطالبهم".

والجمعة، اعتبر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أن مطالب المعتصمين "عادلة ومستحقة".

وأشار حمدوك، في تدوينة عبر فيسبوك، أنه وجّه "وفدا حكوميا لزيارة نيرتتي ولقاء المعتصمين، والعمل على تحقيق مطالبهم لضمان أمن واستقرار المنطقة"، دون تفاصيل عن موعد وصول الوفد.

وتقاتل حركات مسلحة متمردة في دارفور القوات الحكومية منذ 2003، ما خلف أكثر من 300 ألف قتيل، ونحو 2.5 مليون مشرد، من أصل حوالي 7 ملايين نسمة في الإقليم، وفق الأمم المتحدة.

وإحلال السلام هو أحد أبرز أولويات السلطة في الخرطوم خلال مرحلة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب 2019، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.

#الخرطوم
#السودان
#دارفور
#معتصمي نيرتيي
٪d سنوات قبل