|

البطريرك الماروني: نناشد عون العمل على "فك الحصار" عن الشرعية

الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي طلب من الدول الصديقة الإسراع إلى نجدة لبنان كما كانت تفعل كلما تعرض لخطر...

13:50 - 5/07/2020 Pazar
تحديث: 13:52 - 5/07/2020 Pazar
الأناضول
البطريرك الماروني: نناشد عون العمل على "فك الحصار" عن الشرعية
البطريرك الماروني: نناشد عون العمل على "فك الحصار" عن الشرعية
ناشد البطريرك الماروني في لبنان، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الأحد، رئيس البلاد ميشال عون للعمل على "فك الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحر"، وضمان "حياد" لبنان.

جاء ذلك جاء خلال ترؤسه قداس الأحد في الصرح البطريركي الصيفي، بالديمان، شمالي لبنان.

ولفت الراعي إلى إن "أسوأ ما نشهده اليوم هو أن معظم الذين يتعاطون الشأن السياسي، لا يعنيهم إلا مكاسبهم الرخيصة ومصالحهم وحساباتهم".

وأضاف: "هؤلاء السياسيون يريدون إخفاء مسؤوليتهم عن إفراغ خزينة الدولة، وعدم إجراء أي إصلاح في الهيكليات والقطاعات".

ولفت الراعي إلى أنّ "المسؤولين السياسيين، من مختلف مواقعهم، لا يمتلكون الجرأة والحرية الداخلية للالتقاء وإيجاد السبل للخروج من أسباب معاناتنا السياسية التي هي أساس أزماتنا الاقتصادية والمالية والنقدية والمعيشية".

وقال: "المرحلةُ التي بلغناها تجعلنا نناشد فخامة رئيس الجمهورية العمل على فكّ الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحرّ (دون توضيح)، ونطلب من الدولِ الصديقةِ الإسراعَ إلى نجدة لبنان كما كانت تفعل كلما تعرّضَ لخطر".

وأشار الراعي أنّ "ثورة شعبنا الجائع والمحروم من أبسط حقوقه الأساسية تستحق الحماية الأمنية لا القمع".

وأضاف: "الخطر على لبنان ليس من شبابه وشاباته لكي يُردعوا ويُعتقلوا، فهم بناتنا وأبناؤنا وهم زخم التغيير وأمل المستقبل".

ويعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 ـ 1990)، ما فجر منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية.

ويطالب المحتجون برحيل الطبقة السياسية، التي يحملونها مسؤولية "الفساد المستشري" في مؤسسات الدولة، والذي يرونه السبب الأساسي للانهيار المالي والاقتصادي في البلاد.

وبجانب الأزمة الاقتصادية، يعاني لبنان من انقسام واستقطاب سياسي حاد، خاصة منذ تشكيل الحكومة الحالية، برئاسة حسان دياب، في 11 فبراير/ شباط الماضي، خلفا لحكومة سعد الحريري، التي استقالت في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تحت ضغط الاحتجاجات.
#البطريرك الراعي
#فك الحصار
#لبنان
4 yıl önce