|

عمليات مداهمة لعدد من المنازل والمؤسسات الصحفية بـ"جامو وكشمير"

وكالة التحقيق الوطنية الهندية قالت في بيان إن هذه العمليات طالت منزل صحفي واثنين من الحقوقيين، فضلا عن عدد من المؤسسات الصحفية

09:05 - 29/10/2020 الخميس
تحديث: 09:06 - 29/10/2020 الخميس
الأناضول
عمليات مداهمة لعدد من المنازل والمؤسسات الصحفية بـ"جامو وكشمير"
عمليات مداهمة لعدد من المنازل والمؤسسات الصحفية بـ"جامو وكشمير"

داهمت الشرطة الهندية عددًا من المنازل والمؤسسات الصحفية، في "جامو وكشمير"، وهو الجزء الخاضع لسيطرة نيودلي من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.

وبحسب بيان صادر عن وكالة التحقيق الوطنية الهندية، فقد شملت عملية المداهمة منزل الصحفي، برفيز بخاري، مراسل وكالة "فرانس برس"(AFP) في كشمير، هذا إلى جانب الناشطين بمجال حقوق الإنسان خورام بارفيز وبارفينا أهنجر.

وأسفرت عملية المداهمة والتفتيش التي طالت كذلك بعد المؤسسات والصحف، عن مصادرة وثائق وأجهزة كمبيوتر وهواتف وأقراص صلبة.

وفي تعليق منها على هذه العملية قالت محبوبة مفتي، رئيس الوزراء السابق لـ"جامو وكشمير"، إن "هذه التصرفات الهندية مثال جديد على القيود التي تطبقها حكومة نيودلهي على حرية التعبير".

وثمة تقارير إعلامية تشير إلى أن هناك كثيرًا من الصحفيين في المنطقة يتعرضون للتوقيف والتعذيب، بذريعة قانون مكافحة الإرهاب.

وأجرت الهند، الثلاثاء، تغييرات قانونية مثيرة للجدل تسمح للمواطنين الهنود الذين ليسوا من سكان "جامو وكشمير" بشراء أراض غير زراعية في المنطقة المتنازع عليها.

ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.

ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.

وفي 5 أغسطس/ آب 2019، ألغت الحكومة الهندية المادة 370 من الدستور، التي تكفل الحكم الذاتي في "جامو وكشمير" ذي الأغلبية المسلمة الوحيدة في البلاد، ومن ثم تقسيمه إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية.

#الهند
#جامو وكشمير
٪d سنوات قبل
default-profile-img