|

الحكومة الماليزية تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية

على خلفية تزايد خطاب الكراهية والإهانات والممارسات العنصرية ضد المسلمين في فرنسا

09:19 - 29/10/2020 الخميس
تحديث: 09:22 - 29/10/2020 الخميس
الأناضول
الحكومة الماليزية تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية
الحكومة الماليزية تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية

استدعت الحكومة الماليزية القائم بأعمال السفارة الفرنسية إلى وزارة الخارجية، على خلفية مواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المعادية للإسلام، ودفاعه عن الرسوم المسيئة التي استهدفت الرسول الكريم محمد (ص).

وأفادت رئاسة الوزراء الماليزية في بيان، الأربعاء، أنها استدعت القائم بالأعمال عقب تزايد خطاب الكراهية والإهانات والممارسات التمييزية ضد المسلمين في فرنسا.

وأضافت: "أكد المسؤولون في الوزارة خلال اللقاء إدانتهم الشديدة للخطابات الاستفزازية التي تهدف للإساءة إلى الإسلام".

وشددت أن ماليزيا تدعم دائما حقوق الإنسان الأساسية وحرية التعبير في إطار الاحترام المتبادل، مشيرة إلى أنها تواصل التعاون مع المجتمع الدولي للقضاء على ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وفي وقت سابق، أدان وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين، مواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المعادية للإسلام.

وشدد أن الإساءة إلى النبي محمد والإسلام، تقع خارج نطاق حرية التعبير، قائلًا:" مثل هذه التصرفات هي استفزاز صريح للإسلام وملايين المسلمين في العالم".

كما دعت مؤسسات المجتمع المدني الماليزية والمجلس الاستشاري للمنظمة الإسلامية الماليزية (MAPIM) وحركة الشباب المسلم الماليزي (ABIM) إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، على واجهات مبانٍ، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

#القائم بالأعمال
#رسوم مسيئة
#فرنسا
#ماليزيا
٪d سنوات قبل