دعا مجلس مسلمي فرنسا، الخميس، إلى إلغاء جميع فعاليات المولد النبوي الشريف في البلاد، احتجاجا على حادثة الطعن التي وقعت في كنيسة "السيدة العذراء" في مدينة نيس، جنوبي فرنسا.
وأدان المجلس في تغريدة على تويتر، الحادثة التي وصفها بالـ"إرهابية".
كما طالب جميع المسلمين في فرنسا إلى إلغاء جميع فعاليات احتفالهم بالمولد النبوي الشريف الذي يصادف اليوم "تضامنا وحدادا على الضحايا".
من جهته، أعلن رئيس مجلس مسلمي فرنسا، محمد موسوي، في تصريحات صحفية نقلها موقع قناة "فرانس إنفو" غلق جميع المساجد في فرنسا بدءا من مساء الخميس، حدادا على الضحايا، دون تحديد مدة الاغلاق..
وعلى صعيد آخر، استنكرت الكنيسة الكاثوليكية حادثة الطعن في نيس، ووصفتها بأنها "عمل لايمكن تجاوزه".
وجاء في بيان لمؤتمرأساقفة فرنسا أنه لابد ألا يصبح أتباعها "هدفا للقتل".
وقتل 3 أشخاص، سيدتين ورجل، في هجوم بسكين استهدف كنيسة السيدة العذراء بمدينة نيس، صباح اليوم.
وقال عمدة نيس، كريستيان إستروسي إنّ "شخصين لقيا مصرعهما داخل الكنيسة بأبشع طريقة ممكنة، كما حدث مع الأستاذ صمويل باتي"، في إشارة منه إلى حادثة قطع الرأس.
وأضاف، في مؤتمر صحفي، أنّ الضحية الثالثة، امراة في الأربعينيات من عمرها توفيت متأثرة بجراحها بعدما حاولت الاختباء في مقهى قريب من الكنيسة، حسب ما نقلت شبكة "بي إف إم" التليفزيونية الفرنسية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب البدء بتحقيق في حادثة الطعن، باعتبارها " واقعة اغتيال ومحاولة اغتيال على صلة بمؤسسة إرهابية".