|

كبرى متاجر "القدس الشرقية" تقاطع المنتجات الفرنسية

* الأناضول رصدت عددا من المتاجر بالمدينة بدأت بإزالة المنتجات الفرنسية عن رفوفها.* رجل أعمال بالقدس: - هذا أقل ما يمكننا القيام به ردا على الإساءات لمقدساتنا- نأمل أن تكون خطوتنا في القدس رسالة إلى العالم الإسلامي بأن يحاولوا التأثير على المواقف الفرنسية.

09:26 - 30/10/2020 Cuma
تحديث: 09:27 - 30/10/2020 Cuma
الأناضول
كبرى متاجر "القدس الشرقية" تقاطع المنتجات الفرنسية
كبرى متاجر "القدس الشرقية" تقاطع المنتجات الفرنسية

بدأت كبرى متاجر البيع بالتجزئة في القدس الشرقية المحتلة، بإزالة المنتجات الفرنسية عن رفوفها، دعما للمقاطعة التي بدأت في عدة دول إسلامية ردا على موقف باريس من الإسلام.

وأفاد مراسل الأناضول أن هذه المنتجات استُبدلت بلافتات كتب عليها "تمت إزالة المنتجات الفرنسية" و"نصرة لرسول الله، مقاطعة المنتجات الفرنسية".

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد بوسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

وأزال متجر أبو زهرة في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، وهو من أكبر محلات "السوبر ماركت" بالمدينة، المنتجات الفرنسية عن رفوفه.

وقال رجل الأعمال مصطفى أبو زهرة للأناضول: "هذا أقل ما يمكننا كمواطنين ومرابطين في بيت المقدس القيام به، أن نقاطع المنتجات الفرنسية نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم".

وأضاف أبو زهرة: "نوجه من خلال هذه الخطوة رسالة إلى الحكومة الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون بأن أوقفوا الإساءة إلى الإسلام والمسلمين".

كذلك، قام موظفون في متجر "التنور" في حي واد الجوز، وهو أيضا من كبرى المحال بالمدينة، بإزالة المنتجات الفرنسية عن رفوفه.

وتكرر المشهد في متجر "جعفر" الشهير في حي بيت حنينا، شمالي مدينة القدس، بحسب مراسل الأناضول؛ بينما قامت محال تجارية أخرى صغيرة في أنحاء المدينة، بخطوات مشابهة.

وتشمل المنتجات الفرنسية التي أزيلت عن الرفوف مواد غذائية متنوعة؛ "تقدر قيمتها بمئات الاف الدولارات"، بحسب أبو زهرة.

وشهدت عديدا من أحياء القدس الشرقية، خلال الأيام القليلة الماضية مظاهرات ومسيرات نظمها فلسطينيون تنديدا بالرسومات المسيئة للنبي محمد، وتصريحات ماكرون.

قال أبو زهرة: "هي ردة فعل قد تكون بسيطة ولكن نأمل أن يكون لها صداها في توجيه رسالة إلى الرئيس الفرنسي بأننا لن نقبل الإساءة لمقدساتنا".

وأضاف "مع الأسف فإن الرئيس الفرنسي ما زال مصرا على الإساءة، إن كان من خلال التصريحات أو من خلال تعهده بنشر الرسومات المسيئة على نحو واسع على الأبنية".

وردا على حملات المقاطعة بالعالم الإسلامي، قالت الخارجية الفرنسية في 25 أكتوبر الجاري إن هذه الدعوات لا مبرر لها ويجب أن تتوقف فورا".

غير أن هذه التصريحات لم تؤثر على حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، المواطنون يرحبون بها في القدس الشرقية.

يقول أبو زهرة: "لو أن جميع الدول العربية والإسلامية قامت بمقاطعة المنتجات الفرنسية، فإن ردة الفعل ستكون أقوى بكثير.. ماكرون يدعي أن هذه الإساءة هي حرية تعبير، لكنها حقيقة محاولة لإهانة الدين".

وختم: "نأمل أن تكون خطوتنا في القدس، رسالة إلى العالم العربي والإسلامي، بأن يحاولوا التأثير على المواقف الفرنسية بوسيلة سليمة وسلمية وهي المقاطعة".

#اقتصاد
#القدس
#فرنسا
#مقاطعة
#منتجات فرنسية
3 yıl önce