|

إدانات عربية وإسلامية لحادث الطعن في فرنسا

هجوم بسكين استهدف كنيسة السيدة العذراء وسط مدينة نيس، أسفر عن 3 قتلى واعتقال المنفذ (إضافة إدانة اليمن)

09:37 - 30/10/2020 Cuma
تحديث: 09:38 - 30/10/2020 Cuma
الأناضول
إدانات عربية وإسلامية لحادث الطعن في فرنسا
إدانات عربية وإسلامية لحادث الطعن في فرنسا

أدانت مؤسسات إسلامية ودول عربية، واقعة الطعن التي شهدتها مدينة نيس، جنوبي فرنسا، الخميس، وأودت بحياة 3 أشخاص، وإصابة آخرين.

وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومقره العاصمة القطرية الدوحة، إنه "يدين ويستنكر هذه الجريمة الهمجية النكراء، أيا كان فاعلها، وأيا كانت دوافعه وأهدافه"، بحسب بيان لأمينه العام علي القره داغي، ورئيسه أحمد الريسوني.

وأضاف الاتحاد، أنه "يؤكد مرة أخرى براءة الإسلام وأمة الإسلام من هذا العمل الإجرامي، وأن الإسلام الحنيف - مجسدا في عامة المسلمين وعلمائهم ومؤسساتهم - يعتبر مثل هذه الأعمال محرمة أشد التحريم وخارجة عن مبادئ الإسلام وقيمه وأحكامه".

كما أكد الأزهر، في بيان باسم شيخه أحمد الطيب، "إدانة الهجوم الإرهابي البغيض بشدة، الذي وقع صباح الخميس، بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس".

وأضاف الطيب: "لا يوجد بأي حال مبررٌ لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية".

وأعربت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالسعودية عن استنكارها الشديد، للهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من كنيسة نوتردام.

وأوضحت الأمانة، في بيان، أن "الإرهاب مدان أيًا كان مصدره وتحت أي ذريعة، وأن واجب العقلاء أن يتنادوا إلى ما يبث روح التسامح والتعاون البناء في العالم".

وحذر ديوان الوقف السُني في العراق (رسمي يرتبط بمجلس الوزراء)، من تصاعد خطاب العنف والكراهية عالمياً، فيما أدان في الوقت ذاته واقعة الطعن في فرنسا.

وقال رئيس الديوان سعد كمبش، في بيان، إن "ديوان الوقف السُني يحذر من تصاعد خطاب العنف والكراهية"، معربا عن "إدانته بشدة الهجوم الإرهابي البغيض الذي وقع صباح اليوم الخميس بالقرب من كنيسة نوتردام".

وأعربت دولة قطر، في بيان صدر عن وزارة خارجيتها، عن "إدانتها واستنكارها الشديدين، لحادث الطعن الذي وقع داخل كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى".

وجدد البيان، تأكيد "موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب"، مشددا على "رفض دولة قطر التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين".

كذلك أدان الأردن واقعة الطعن، وأكد متحدث الخارجية، ضيف الله الفايز، في بيان، إدانة واستنكار المملكة لهذه الجريمة "الإرهابية".

واستنكر الفايز "جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف دون تمييز الجميع وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية".

فيما قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري: "أشد الإدانة والاستنكار للهجوم الإجرامي الشنيع على كنيسة نوتردام".

وأضاف الحريري، عبر "تويتر": "الإرهاب لا دين له، وجميع المسلمين مدعوون لنبذ هذا العمل المجرم الذي لا يمت للإسلام ولا لنبي المحبة، في ذكرى مولده الكريم، بأي صلة دينية وأخلاقية وإنسانية".

وأعربت تونس، عن "إدانتها الشديدة للعملية الإرهابية، التي جدت في مدينة نيس بفرنسا، محذرة من توظيفها في ربط الإرهاب بالأديان".

وحذرت تونس، في بيان، "من مغبة المضي قدما في التوظيف الأيديولوجي والسياسي للمقدسات والأديان وربطها بالإرهاب".

وأدانت وزارة الخارجية الليبية، الهجوم الذي وقع في مدينة نيس، وتقدمت بتعازيها لأقارب من قضوا في هذا الهجوم.

وأكدت الوزارة عبر تغريدة، أنه "لا يوجد أي مبرر لقتل الأبرياء أو العنف ضدهم خاصة في مكان عبادة، وعلى رفضها كل أنواع الإرهاب والعنف".

وأدان المغرب، الهجوم على كنيسة نوتردام، وأعرب عن تضامنه وتعاطفه مع الضحايا وعائلاتهم، وفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وجاء في البيان، أن "المملكة المغربية، تدعو الى تجاوز السياق السلبي، والمناخ المتوتر حول الدين، وتحث مختلف الأطراف على البرهنة عن روح الاعتدال والحكمة واحترام الآخر".

كما أعربت الكويت عن "إدانتها واستنكارها الشديدين للجريمة الإرهابية البشعة التي وقعت، اليوم الخميس في مدينة نيس الفرنسية".

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، على "موقف دولة الكويت المبدئي والثابت، المناهض لكافة أشكال الإرهاب والتطرف، والعنف الذي ترفضه كافة الأديان السماوية والقيم الإنسانية وتجرمه القوانين والأعراف الدولية".

وأدانت وزارة خارجية مملكة البحرين، الهجوم على كنيسة نوتردام، وأكدت تضامن المملكة "مع الجمهورية الفرنسية الصديقة".

وجددت الخارجية، في بيان، "موقف مملكة البحرين الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه أو مبرراته والتي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية".

كما أدان اليمن، الاعتداء الإرهابي البشع الذي أدى الى مقتل ثلاثة فرنسيين، في مدينة نيس الفرنسية.

وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، إن "هذه الأعمال الإجرامية لا تمت إلى أي دين بصلة، وتعد سلوكا منبوذا ومجرما في كافة القوانين والشرائع السماوية، وتتنافى تماما مع قيم الدين الإسلامي الحنيف".

وفي وقت سابق الخميس، قالت الشرطة الفرنسية، إن "هجوما بسكين استهدف كنيسة السيدة العذراء وسط نيس، ما أسفر عن 3 قتلى، بينهم اثنان لقيا مصرعهما داخل الكنيسة، وآخر عند محاولته الفرار إلى الخارج"، بحسب شبكة "بي إف إم" المحلية.

وأعلن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب بفرنسا، فتح تحقيق في واقعة الطعن، باعتبارها "محاولة اغتيال على صلة بمؤسسة إرهابية".

وألمح عمدة نيس، كريستيان إستروسي، في تصريح متلفز، إلى وجود صلة للحادث بالدين الإسلامي، بقوله إن "المهاجم (الذي تم اعتقاله) كان يصرخ الله أكبر مرارا وتكرارا، بعدما أصابته الشرطة".

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.

#الأزهر
#الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
#حادث طعن
#فرنسا
3 yıl önce