|

خطيب الأقصى يدعو للاهتمام بالرواية الإسلامية حول فلسطين

في ندوة أقيمت بمدينة إسطنبول بعنوان "أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور فلسطيني الخارج المنشود"- عكرمة صبري حذر من الرواية الإسرائيلية "القائمة على البهتان والزور" والتي أخذت مسارها في دول عربية- وضاح خنفر: التطبيع مع إسرائيل مأساة على الدول المطبعة وليست على الشعب الفلسطيني

14:34 - 31/10/2020 السبت
تحديث: 14:37 - 31/10/2020 السبت
الأناضول
خطيب الأقصى يدعو للاهتمام بالرواية الإسلامية حول فلسطين
خطيب الأقصى يدعو للاهتمام بالرواية الإسلامية حول فلسطين
دعا خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، مفتي القدس سابقا، السبت، إلى الاهتمام بالرواية الإسلامية بشأن مدينة القدس وفلسطين.

جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر بعنوان "أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور فلسطينيي الخارج المنشود"، بتنظيم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، في مدينة إسطنبول.

وطالب صبري بترجمة الرواية الإسلامية التي وردت في القرآن الكريم والسيرة النبوية حول فلسطين إلى لغات العالم لنشر الوعي الحقيقي حول القضية.

وحذر من الرواية الإسرائيلية "القائمة على البهتان والزور، لا سيما بعد أن أخذت مجراها إلى بعض الدول العربية واقتنعوا بها"، في إشارة إلى نشاط التطبيع الذي تصاعد مؤخرا.

وتابع "لا يكفي حب فلسطين، نريد توعية وأفكار يستند إليها الإنسان ليعمل بمقتضاها. لا نريد دعايات. لنعمل ضمن إطار واحد يسمى فلسطين التي تجمع ولا تفرق".

وشدد خطيب الأقصى على ضرورة توحيد الجهود وجعل فلسطين والقدس والمقدسات فوق الجميع، مطالبا الأثرياء الفلسطينيين في الخارج بأن يوجهوا 1% من أموالهم إلى الداخل.

من جهته أكد مؤسس ورئيس "منتدى الشرق"، وضاح خنفر، في كلمته خلال الندوة، أن "العالم اليوم في حالة من الانتقال الضروري لتغيير موازين القوى، وهناك رسالة أمل في ذلك".

وقال خنفر إن "إسرائيل التي جاءت من صميم تجربة القرن الماضي، بدأت تفقد أهميتها الإستراتيجية"، مشيرا إلى أن "هدفها الوظيفي الذي وجدت لأجله بدأ يتآكل مع الزمن ويتراجع".

ورأى أن "الكيان الإسلامي لا يزال ينبض، وقد بدى هذا جليا من خلال الحملة التي قام بها المسلمون لنصرة رسول الله في وجه التصريحات الفرنسية" التي أطلقها الرئيس إيمانويل ماكرون.

واعتبر خنفر أنه "يمكن للقضية الفلسطينية أن تكون الرابط الثاني لهذا الكيان (الإسلامي) فيما يتعلق بتشكيل العقل الجمعي للأمة الإسلامية".

ودعا الفلسطينيين إلى "استعادة علاقتهم بالأمة الإسلامية، من خلال استرجاع مركزية القضية والابتعاد عن تقزيمها، وتوسيع الخطاب".

وفي شأن التطبيع بين دول عربية وإسرائيل، قال خنفر إنه "مأساة عليهم وليس على الشعب الفلسطيني، ومن يطبع لن يضر إلا نفسه وستبقى فلسطين الثابت الرئيس الذي لا يستطيع أحد أن يقتلعه".

ووقعت الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاقيتي تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل، ثم تبعها إعلان السودان في 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الموافقة على التطبيع.

وعبرت أوساط عربية عن رفضها لاتفاقيات الدول الثلاث، فيما اعتبرها الفلسطينيون، بإجماع كافة الفصائل والقيادة، "طعنة في الظهر وخيانة للقضية الفلسطينية".
#التطبيع مع إسرائيل
#القضية الفلسطينية
#خطيب الأقصى
#مفتى القدس
٪d سنوات قبل