دعت منظمة "أنا يقظ" الرقابية (مستقلة) في تونس، السبت، إلى تجنب ما وصفته بـ "التعيينات المشبوهة"، و"عدم التلاعب بمؤسسات الدولة جراء حسابات حزبية لا تراعي المصلحة العليا للبلاد".
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة، بعد ساعات من إعلان رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي عن تعديل وزاري شمل 11 حقيبة.
وذكرت المنظمة في بيانها الذى وصل الأناضول نسخة منه، أنها "تفاجأت بتعيين سفيان بن تونس، عضو حزب قلب تونس، على رأس وزارة الطاقة والمناجم".
وأشارت المنظمة إلى أن هناك شبهات تدور حول سفيان بن تونس، منها أنه كان يرأس شركة تضم محمد الزعنوني، بصفته نائب رئيس مكلف بالشؤون القانونية للشركة.
وتابعت المنظمة: "الزعنوني هو الذي أشرف على إمضاء ما عرف بعقد اللوبيينق بين المرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي والضابط السابق في الموساد الإسرائيلي اري بن ميناشي".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019 تم فتح تحقيق بعد تهم وجهت للقروي مرشح الرئاسة حينها، بـ"التعاقد" مع شركة دعاية كندية يديرها ضابط استخبارات إسرائيلي سابق، وهو ما نفاه حزب "القروي".
والسبت، أعلن رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي إجراء تعديل وزاري شمل 11 حقيبة (من أصل 25).
ولم يصدر بعد أي تعقيب رسمي على هذه الدعوة.
