رحب رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي بموافقة ملتقى الحوار السياسي الليبي على آلية اختيار سلطة تنفيذية موحدة جديدة للبلاد بأكملها.
جاء ذلك في بيان نشرته البعثة على صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك.
وأشادت البعثة بأعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي والممثلة الخاصة للأمم المتحدة بالإنابة "ستيفاني ويليامز"، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على جهودهم الدؤوبة وتصميمهم على تحقيق هذه النتيجة الهامّة.
وأوضح البيان، أن "القرار الذي تمّ اتخاذه اليوم يعدّ مهمّا لتمهيد الأرضية لما يستحقّه الشعب الليبي، والمتمثّل في حكومة انتقالية موحدة تعمل على استعادة الخدمات الأساسية وإعداد البلاد للانتخابات الوطنية التي ستجرى في 24 ديسمبر/كانو أول القادم".
وعبرت البعثة عن أملها أن ينتقل ملتقى الحوار السياسي الليبي الآن بشكل سريع إلى ترشيح سلطة تنفيذية جديدة بناءً على الآلية المتفق عليها.
وأشارت إلى أنها تشجع على إدماج المرأة ومشاركتها السياسية الفاعلة بشكل كامل في إرساء عملية السلام.
وشدد البيان "على مسؤولية الأطراف المعنيّة في ليبيا في المضيّ قدما نحو إرساء الاستقرار في البلاد والعمل من أجل تحقيق المصلحة العامة لجميع الليبيين".
واعتمد أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، الثلاثاء، بالأغلبية آلية اختيار ممثلي السلطة التنفيذية في البلاد.
وشارك 72 عضوا من ملتقى الحوار السياسي الليبي في عملية التصويت، بلغت نسبة التصويت على الآلية 73 بالمئة، إذ صوت بـ"نعم" 51 عضوا مقابل 19 عضوا صوتوا بـ"لا"، فيما امتنع عضوان ولم يشارك آخران دون إعلان أسباب.
وبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، منذ سنوات، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
