بحثت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، تطورات مسيرة المصالحة الشاملة والسلام الدائم في أفغانستان.
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام يوسف العثيمين، مع وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمر، في مدينة جدة السعودية، وفق بيان لمنظمة التعاون الإسلامي (تضم 57 دولة).
وأفاد البيان بأنه تم خلال اللقاء "استعراض تطورات مسيرة السلام في أفغانستان ومختلف أشكال الدعم الذي تقدمه منظمة التعاون الإسلامي للبلاد".
وأكد العثيمين "التزام المنظمة الثابت بمساعدة الشعب الأفغاني على تحقيق المصالحة الشاملة والسلام الدائم والاستقرار والتنمية في إطار الإجماع الوطني".
بدوره، ثمن وزير الخارجية الأفغاني دور "التعاون الإسلامي" من أجل تحقيق السلم والأمن ودعم مشاريع التنمية في أفغانستان، حسب البيان ذاته.
واستأنفت طالبان والحكومة الأفغانية في وقت سابق من الشهر الجاري محادثات السلام في الدوحة، والتي تهدف إلى إنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة بأفغانستان منذ الانقلاب العسكري في 1978، ثم الغزو السوفيتي بين عامي 1979 و1989.
وفي فبراير/ شباط 2020، شهدت العاصمة القطرية الدوحة، اتفاقا بين الولايات المتحدة و"طالبان" يمهد الطريق، وفق جدول زمني، لانسحاب أمريكي على نحو تدريجي من أفغانستان، وتبادل الأسرى.
