|

البرهان: متفاهمون مع مصر حول حلايب ولا نريدها "شوكة" بالعلاقات

في مؤتمر صحفي عقده رئيس مجلس السيادة السوداني في ختام زيارته إلى الدوحة..

13:05 - 9/04/2021 الجمعة
تحديث: 13:08 - 9/04/2021 الجمعة
الأناضول
البرهان: متفاهمون مع مصر حول حلايب ولا نريدها "شوكة" بالعلاقات
البرهان: متفاهمون مع مصر حول حلايب ولا نريدها "شوكة" بالعلاقات

قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن لدينا تفاهما جيدا مع مصر حول منطقة حلايب، ولا نريدها أن تكون شوكة في خاصرة العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده البرهان الخميس في ختام زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة، تابعه مراسل الأناضول.

وأضاف البرهان، "لدينا تفاهم جيد مع إخواننا المصريين بخصوص حلايب، ولا نريدها أن تكون شوكة في خاصرة العلاقات المشتركة، ونسعى إلى حلحلة موضوع حلايب والفشقة بالطرق السلمية وليست لدينا نوايا أن نستخدم العنف".

ومنطقة حلايب الحدودية تتسبب بين الحين والآخر في تتوتر العلاقات بين الجارين السودان ومصر.

وتحول خط عرض 22 شمالا، الذي شكّل قاعدة مثلث "حلايب وشلاتين وأبو رماد"، إلى بؤرة نزاع على السيادة بين مصر والسودان على مدار6 عقود.

ومنذ أشهر، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترا أمنيا، بعد إعلان الخرطوم نهاية 2020 السيطرة على أراضٍ قالت إنها تتبع لها في منطقة حدودية مع أديس أبابا.

بينما تتهم أديس أبابا الجيش السوداني بالاستيلاء على معسكرات داخل أراضيها وهو ما تنفيه الخرطوم.

وأشار البرهان أن "التدريب الجوي المشترك بين مصر والسودان قديم منذ العام 1974، وقواتنا السودانية شاركت في كل الحروب التي خاضتها مصر ضد إسرائيل ولدينا تعاون عسكري لم ينقطع وتدريبنا المشترك لم ينقطع أيضا وهو ليس جديد".

وتعد هذه الزيارة الأولى للبرهان إلى قطر، والثانية لمسؤول سوداني رفيع منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل/نيسان 2019، بعد زيارة محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي.

والأحد، اختتم السودان ومصر، فعاليات التدريب الجوي المشترك "نسور النيل 2"، بالقاعدة الجوية بمدينة مروي شمالي السودان.

وانطلقت نسخة التدريب الأولى "نسور النيل 1" في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، في ظب تفاقم أزمة "سد النهضة" الإثيوبي بين السودان ومصر وإثيوبيا، مع تعثر المفاوضات الفنية بينهم، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، ويديرها الاتحاد الإفريقي منذ أشهر.

وتصر أديس أبابا على الملء الثاني للسد في يوليو/تموز المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه فيما تتمسك القاهرة والخرطوم بعقد اتفاقية تضمن حصتهما السنوية من مياه نهر النيل‎ البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب على التوالي.

#الدوحة
#رئيس مجلس السيادة السوداني
#عبد الفتاح البرهان
#قطر
#مصر
#منطقة حلايب
٪d سنوات قبل