تلقت الصحفية الفرنسية، من أصول جزائرية، "نادية لزوني" رسائل تهديد بالقتل تُركت بالقرب من عنوان إقامتها في فرنسا.
ونشرت "لزوني" على حسابها الرسمي في موقع تويتر صورًا لرسالة التهديد.
وقامت "لزوني" بوضع هاشتاغات مع الصورة لوزيرة الدولة الفرنسية لشؤون المواطنين "مارين شيابا"، ولوزير الدخلية الفرنسي "جيرالد دارمانيان"، وللرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، قائلةً: "هل ستفعلون أي شيء ضد هذه التهديدات".
وتستهدف رسالة التهديد أيضًا الجالية المسلمة في فرنسا، حيث كانت تحتوي على خطاب كراهية وعنصرية.
وكُتب برسالة التهديد : "اصمتوا واخرجوا من بلادنا أنتم لا تعرفون فرنسا، لكنكم ستعرفون من هم الفرنسيون" مرفقة بخطابات تهديد للضواحي ذات الغالبية المسلمة.
وفي السياق ذاته، قالت وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون المواطنين "مارين شيابا" على حسابها الرسمي في موقع "تويتر" : " لا توجد وجهات نظر مختلفة تبرر مثل هذه التهديدات العنصرية".
وأكدت "شيابا" أنها تدين التهديدات بالقتل والشتائم مشيرةً إلى أن القضاء الفرنسي لا يمكن أن يبقى غير مبال إذا قدمت "نادية لزوني" شكوى ضد التهديد.
وشارك العديد من الصحفيين تغريدة "لزوني"، بمن فيهم الأتراك، مؤكدين دعمهم لها إزاء التهديدات التي تتعرض لها.
والجدير بالذكر أن الصحفية "ناديا لزوني" هي فرنسية من أصول جزائرية، مشهورة بخطاباتها المعادية للعنصرية وانتقادها لقرارات منع الحجاب في فرنسا ودائمًا ما تدافع في لقاءاتها عن الجالية المسلمة في فرنسا.
