أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، وصول أول فوج من المراقبين الدوليين لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه العام الماضي.
وقال متحدث الأمين العام ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك إن "وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو تواصل زيارتها إلى ليبيا، وقد تحدثت اليوم في مؤتمر ليبيا الدولي لتحقيق الاستقرار، الذي يعقد في طرابلس حاليا".
وأضاف دوجاريك: "حثت ديكارلو جميع الأطراف الليبية على بذل كل جهد لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل".
وأشار إلى أن "ديكارلو دعت جميع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية إلى النظر في إرسال فرق مراقبة، بالتنسيق مع السلطات والمؤسسات الليبية ذات الصلة، للمساعدة في ضمان مصداقية العملية الانتخابية وقبول النتائج بعد التصويت، وأكدت مواصلة الأمم المتحدة تقديم المساعدة الفنية لإجراء الانتخابات".
وزاد: "تماشياً مع طلب السلطات الليبية، وصلت اليوم المجموعة الأولى من مراقبي الأمم المتحدة لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار".
يذكر أن اللجنة العسكرية، المكونة من 5 أعضاء من الحكومة و5 من طرف ميليشيات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، تعمل على تنفيذ وقف اتفاق لوقف إطلاق النار الموقع بجنيف في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.
ونص الاتفاق على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من ذلك التاريخ، لكن ذلك لم يتم وفق دلائل على الأرض، على الرغم من مطالبات دولية بانسحابهم.
