هاجم مستوطنون إسرائيليون، السبت، مزارعين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا عليهم بالضرب.
وقال شهود عيان للأناضول، إن مجموعة من سكان مستوطنة "عيدي العاد" هاجموا قاطفي الزيتون في حقول بلدة "ترمسعيا" شمالي رام الله، واعتدوا عليهم بالضرب.
وأوضح الشهود، أن فلسطينيا أصيب بحروق، جراء رشه بغاز الفلفل الحارق، نقل على إثرها للعلاج في مركز طبي بالبلدة.
كما أحرق المستوطنون مركبة، وحطموا ثلاثا أخرى للعائلات الفلسطينية في الموقع، لتندلع على إثر ذلك مواجهات بين المزارعين والمستوطنين تدخل على إثرها الجيش الإسرائيلي.
وأطلق الجيش الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المزارعين، بحسب الشهود.
ويشهد موسم قطف الزيتون في الضفة، سنويا، اعتداءات متكررة من المستوطنين على المزارعين، يتخللها حرق وتقطيع الأشجار وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم، بحسب مسؤولين فلسطينيين وسكان محليين.
وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.