نشر "ب. م نيلسون" المحرر السياسي في صحيفة "داجنس إيندوستري" السويدية، مقالاً شدد فيه على أن تركيا محقة في معارضتها لعضوية بلاده في الناتو، لافتًا إلى أن رئيسة الوزراء السويدية "ماجدالينا أندرسون" أصبحت رئيسة للوزراء من خلال عقد اتفاق مع تنظيم "بي كا كا" الإرهابي، حيث فازت بفارق صوت واحد على منافسها، وكان الصوت الذي حسم الموقف لصالحها هو صوت النائبة المستقلة المنتمية لتنظيم بي كا كا الإرهابي "أمينة كاكابافيه"، وذلك في الجلسة البرلمانية التي عُقدت بتاريخ قص نوفمبر/تشرين الثاني 2021 .
ونوه "نيلسون" انتخاب "ماجدالينا أندرسون" رئيسةً للوزراء كان مرهونًا بالاتفاق الذي جرى بين "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" والنائبة المستقلة "أمينة كاكابافيه"، وقال: "المشكلة الأساسية هي أن تركيا لديها سبب مبرر ضد السويد".
وأردف: "كانت هذه الاتفاقية غريبة بقدر ما كانت مخالفة للدستور، فقد كان الغرض منها تعميق التعاون مع تنظيم بي كا كا/ي ب ك الإرهابي في سوريا، وهذا يعني أن سياسة السويد تجاه هذا التنظيم قد رُسمت من قبل نائبة برلمانية واحدة فقط. وهذه الاتفاقية التي لا يمكن تقبلها تنافي وجود "سوء تفاهم" من قبل أنقرة كما زعمت وزيرة الخارجية السويدية "آن ليندي".
والجدير بالذكر أن "جيمي أكيسون" زعيم حزب اتحاد الديمقراطيين السويديين قد نوه بأن "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" أجرى مفاوضات مع تنظيم "بي كا كا" الإرهابي لتشكيل الحكومة، وأشار إلى أن المفاوضات قد جرت عن طريق "كاكابافيه". وقال: "رأينا أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيقيم علاقة وثيقة مع تنظيم PYD الإرهابي من خلال كاكابافيه".
