جاء ذلك خلال محادثات أجراها الجانبان في إطار زيارة رسمية هي الأولى التي يُجريها كورتشوك للمملكة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وأفادت الخارجية الأردنية في بيانها، أن الوزيرين أكدا الحرص المشترك على استمرار العمل لتوسعة آفاق التعاون الثنائي، وفي إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
واتفق الجانبان على استمرار العمل لتحديد أولويات التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية والتعليمية والسياحية.
كما اتفقا على اتخاذ الخطوات التشريعية والعملانية اللازمة لزيادة التفاعل في هذه المجالات.
واتفق الوزيران على تحديد مواعيد قريبة لاستكمال اتفاقيات توحّد الإطار التشريعي القادر على زيادة التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، والتركيز على إنجاز اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي.
وعلى صعيدٍ أوسع، استعرض الوزيران المستجدات الإقليمية.
وعرض الصفدي لـ كورتشوك الجهود والاتصالات التي تقوم بها المملكة، لإيجاد أفق سياسي حقيقيّ لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حلّ الدولتين، مثمناً موقف سلوفاكيا الداعم له.
كذلك بحث الوزيران الجهود المبذولة للتوصل لحلّ سياسي للأزمة السورية، وجهود دعم العراق واستقراره، والأزمة الأوكرانية وتبعاتها، والعديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
بدوره، أعرب كورتشوك، رفقة وفدٍ اقتصادي، عن تثمين بلاده لدور الأردن الرئيس بتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد اهتمام بلاده بتوطيد علاقات التعاون بين البلدين، في مختلف المجالات، خدمةً للمصالح المشتركة.
ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول الوزير السلوفاكي للمملكة ومدة زيارته لها.
والخميس، زار كورتشوك رام الله، والتقى بنظيره الفلسطينيّ رياض المالكي، ورئيس الوزراء ومحمد اشتية.
