أعلنت المبعوثة الأممية إلى ميانمار، نويلين هايزر، الأربعاء، أنها التقت لأول مرة رئيس الأركان وقائد الانقلاب بالبلاد، الجنرال مين أونغ هلينغ.
وقالت المسؤولة الأممية في بيان: "في أول زيارة لي إلى ميانمار كمبعوثة خاصة (منذ تعيينها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي)، التقيت الجنرال مين أونغ هلينغ، بهدف بحث الخطوات البراغماتية اللازمة للحد من تصعيد العنف".
وأضافت: "الاجتماع مع قائد الجيش وكبار مستشاريه (بالعاصمة نايبيتاو) يعد جزءًا من الجهود الأوسع نطاقا التي تبذلها الأمم المتحدة لدعم مسار سياسي فعال وسلمي تقوده ميانمار للعودة إلى الحكم المدني على أساس إرادة واحتياجات الشعب".
وتابعت: "شعب ميانمار لديه الحق في الديمقراطية وتقرير المصير دون خوف وعوز، وهو أمر لن يكون ممكنًا إلا من خلال حسن النية وجهود جميع أصحاب المصلحة في عملية شاملة".
وأعربت عن قلقها "بشأن صحة ورفاهية المستشارة أونغ سان سوتش (..) أريد أن تتاح لي الفرصة لمقابلتها، وأعتقد أنها من أصحاب المصلحة الأساسيين في حواري مع جميع الأطراف المعنية".
ومطلع فبراير/شباط 2021، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.
