|

انتشار أمني كثيف ببغداد بعد قصف "المنطقة الخضراء"

حسب ما صرح به ضابط في قوات النخبة العراقية لمراسل الأناضول..

09:12 - 29/09/2022 الخميس
تحديث: 09:13 - 29/09/2022 الخميس
الأناضول
جمعية حقوقية تنتقد "رفض" دول أوروبية منح تأشيرات للمغاربة
جمعية حقوقية تنتقد "رفض" دول أوروبية منح تأشيرات للمغاربة

تشهد شوارع العاصمة العراقية بغداد، ولا سيما محيط "المنطقة الخضراء"، الأربعاء، انتشارا مكثفا للقوات الأمنية إثر قصف صاروخي استهدف المنطقة شديدة التحصين.

وقال ضابط في قوات النخبة لمراسل الأناضول إن "قوات من الجيش والشرطة الاتحادية والفرقة الخاصة (سوات) انتشرت بكثافة في شوارع بغداد الرئيسية وعلى طريق المطار الدولي ومحيط المنطقة الخضراء والدوائر الحكومية".

وأوضح المصدر، طلب عدم نشر اسمه، أن "الانتشار يأتي مع تجدد القصف على محيط المنطقة الخضراء، وكذلك لتأمين الوضع تحسبا لخروج احتجاجات قريبا أمام بوابات المنطقة وساحة التحرير وسط بغداد".

وتابع أن "هذه الانتشار الأمني المكثف هو إجراء روتيني وطبيعي بعد كل قصف يستهدف المنطقة الخضراء، إذ تخشى السلطات من قيام جماعات خارجة عن القانون بالتصادم المسلح في ما بينها، اعتراضا على عقد مجلس النواب أو تشكيل حكومة جديدة".

وتوجد في المنطقة الخضراء مقار المؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية.

وتعرضت المنطقة، الأربعاء، لقصف بقذائف هاون بالتزامن مع عقد مجلس النواب جلسة صوّت خلالها النواب بالأغلبية لصالح رفض استقالة رئيسه محمد الحلبوس واختيار محسن المندلاوي نائبا أولا له.

وحتى الساعة 17:40 بتوقيت غرينتش لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف، الذي أصاب 7 عناصر من قوات الأمن بجروح، وفق الحكومة.

ووجّه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي القوى الأمنية بالقبض على المسؤولين عن القصف، بحسب بيان لمكبه الإعلامي.

وأكد الكاظمي "ضرورة التزام القوى الأمنية بواجباتها في حماية مؤسسات الدولة والأملاك العامة والخاصة والمتظاهرين السلميين".

فيما دعا "المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية وبتوجيهات القوى الأمنية حول أماكن التظاهر"، مضيفا أن "الوضع الأمني الحالي يمثّل انعكاسا للوضع السياسي".

وجدد الدعوة إلى "الحوار بين كل القوى المتصدية للشأن السياسي للخروج من الأزمة الحالية، ودعم الدولة ومؤسساتها للقيام بمهامها، وتجنيب المواطنين تبعات الصراعات السياسية، والحفاظ على الأمن، ورفض أي مساس بالسلم الاجتماعي".

وحالت خلافات بين تحالفي التيار الصدري (شيعي) والإطار التنسيقي (شيعي مقرب من إيران) دون تشكيل حكومة جديدة منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

#العراق
#المنطقة الخضراء
#انتشار أمني
#قصف
1 عام قبل