|

الخرطوم.. محاولة مسلحة لاقتحام منزل قيادي بـ"الحرية والتغيير"

بحسب وجدي صالح مقرر لجنة "إزالة التمكين"، فيما نفى المتحدث باسم الشرطة علمهم بمحاولة القوة المسلحة المجهولة الهوية، ودعاه إلى تقديم بلاغ أمني

14:22 - 29/09/2022 الخميس
تحديث: 14:25 - 29/09/2022 الخميس
الأناضول
الخرطوم.. محاولة مسلحة لاقتحام منزل قيادي بـ"الحرية والتغيير"
الخرطوم.. محاولة مسلحة لاقتحام منزل قيادي بـ"الحرية والتغيير"

قال القيادي في قوى الحرية والتغيير بالسودان (المجلس المركزي)، وجدي صالح، الخميس، إن قوة مسلحة حاولت ليلا اقتحام منزله في العاصمة الخرطوم.

وأوضح صالح، مقرر لجنة "إزالة التمكين"، لمراسل الأناضول، أن "قوة من ثلاثة أفراد مسلحين بأسلحة كلاشنكوف ويمتطون ثلاث سيارات هاجمت المنزل وحطمت كاميرات المراقبة والإضاءة الخارجية وحاولت كسر الباب الخارجي بالقوة".

وتابع: "القوة المسلحة حاولت الدخول إلى المنزل بالعنف، وعندما فشلت انسحبت على بعد مسافة من المنزل وبدأت في مراقبة الأوضاع".

وبشأن الهدف المحتمل من محاولة اقتحام منزله، أجاب صالح بأن "كل الاحتمالات واردة، وربما محاولة إرهاب أو رسالة تخويف".

وأردف: "إلى الآن لم تصلنا أجهزة أمنية أو شرطية للوقوف على الأوضاع، ونحن في حالة تقييم للموقف، ولن أترك الموضوع يمر دون حساب، ولن أتراجع عن مواقفي".

فيما نفى المتحدث باسم الشرطة العميد عبد الله بشير، في تصريح للأناضول، علمهم بمحاولة اقتحام منزل وجدي صالح بواسطة قوة مسلحة مجهولة الهوية.

وقال بشير إن "الإجراء السليم أن يقوم وجدي صالح بفتح بلاغ لدى الشرطة، لمتابعة الإجراءات ليأخذ القانون مجراه".

وقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) هي الائتلاف الحاكم سابقا، ومن بين المكونات السياسية الرافضة لإجراءات استثنائية فرضها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2019، أصدر البرهان قرارا بتشكيل لجنة إزالة التمكين لـ"إنهاء سيطرة رموز نظام الرئيس المعزول عمر البشير على مفاصل الدولة، ومحاربة الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة".

لكن البرهان جمد عمل اللجنة "لحين مراجعة قانون عملها واتخاذ موقف بشأنه"، وذلك ضمن قراراته الاستثنائية التي شملت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين.

ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي، وترفض تلك القرارات الاستثنائية التي يعتبرها الرافضون "انقلابا عسكريا".

ونفى البرهان تنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى "تصحيح مسار المرحلة الانتقالية في البلاد.

#اعتداء
#السودان
#قوى الحرية والتغيير
#وجدي صالح
٪d سنوات قبل