تظاهرت عشرات العاملات بقطاع الفلاحة في تونس، الإثنين، للمطالبة بتحسين أوضاعهن الاجتماعية، في وقت تشهد البلاد تضخما وأزمة اقتصادية متصاعدة.
وبحسب مراسل الأناضول، رفعت العاملات شعارات تطالب بحقوقهن المالية والتقاعدية والصحية والاجتماعية.
وقالت نورة غربي، وهي عاملة في القطاع الفلاحي في ولاية سيدي بوزيد (وسط): "نحن فلاحات كادحات نعمل ونحصل على مقابل يصل نصف ما يحصل عليه الرجل".
وأضافت غربي في كلمة وسط المحتجات: "الرجل يحصل على 25 دينارا (8 دولارات) في اليوم، والمرأة تحصل على 10 دنانير (3 دنانير)".
وأشارت إلى نقص المواد التموينية في البلاد، مضيفة: "نحن محرومون من السميد (الطحين) والسكر ونعطي كل الخيرات لتونس من زيت الزيتون والفلفل وغيرها".
من جهتها قالت حياة العطار، مكلفة بملف العاملات في القطاع الفلاحي في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (غير حكومي): "اليوم النساء العاملات في القطاع الفلاحي موجودات في تونس لتنفيذ وقفة احتجاجية تحت شعار (اعترفوا بنا)".
وأضافت في تصريحات لمراسل الأناضول: "هن يطالبن بالاعتراف بهن كفئة عاملة في البلاد.. العاملات طالبن الاعتراف بهن وبمهنتهن وبحقوقهن الاقتصادية والاجتماعية وحقهن في نقل آمن ولائق وحقهن في ضمان اجتماعي وفي أجر لائق".
ووفق أرقام رسمية تمثل النساء 75 بالمئة من العاملين في القطاع الفلاحي في تونس.
