أمرت ليتوانيا، الإثنين، سيرغي ريابوكون كبير مبعوثي روسيا في البلاد بالمغادرة في غضون 5 أيام.
جاء ذلك على خلفية تصريحات أدلى بها ريابوكون، واعتبرتها الخارجية الليتوانية، "تدخلاً بشؤون البلاد الداخلية".
وقالت وزارة الخارجية الليتوانية إنها "استدعت مسؤولاً في السفارة الروسية لتسليم مذكرة تعلن أن القائم بالأعمال المؤقت للاتحاد الروسي سيرغي ريابوكون شخصاً غير مرغوب فيه ويجب عليه مغادرة البلاد في غضون 5 أيام".
وجاء في البيان أن "تصرفات ريابوكون وتصريحاته الأخيرة تتعارض مع وضعه الدبلوماسي، وتعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية للدولة المضيفة، وبالتالي تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
ولم تشر الوزارة إلى فحوى تصريحات الدبلوماسي الروسي.
وتنص اتفاقية فيينا لعام 1961 على احترام الدبلوماسيين للوائح وقوانين الدول التي يتواجدون فيها.
كما احتجت الوزارة "بشدة" على قرار موسكو "ضم مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية بشكل غير قانوني"، بحسب البيان نفسه.
وفي 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، وقع الرئيس فلاديمير بوتين وثيقة ضم المناطق الأربع، وسط رفض وتنديد غربي واسع.
وسيطرت روسيا على المناطق الأربع بعد هجوم عسكري أطلقه جيشها في فبراير/ شباط الماضي، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.
