صوت البرلمان الإثيوبي، الأربعاء، لصالح شطب الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي من قائمة الجماعات الإرهابية، بعد 11 عاما من إدراجها ضمن القائمة.
يأتي ذلك بعد 4 أشهر من إبرام الحكومة الفيدرالية والجبهة اتفاق سلام أنهى صراعا تسبب بمقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وفق كالة أسوشييتد برس.
وصوّت معظم المشرعين البالغ عددهم 547 على إزالة الجبهة الشعبية من قائمة الإرهاب، مقابل اعتراض 61 نائبا وامتناع 5 أعضاء عن التصويت، وفقًا لهيئة الإذاعة الإثيوبية الحكومية.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإثيوبية أدرجت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على قائمة الإرهاب في مايو / أيار 2012.
ويعكس قرار البرلمان اليوم تحسن العلاقات بين المسؤولين الفيدراليين ومسؤولي إقليم تيغراي ويقرّب المنطقة من تشكيل حكومة مؤقتة.
وكانت جبهة تحرير تيغراي سيطرت على السياسة الإثيوبية قرابة ثلاثة عقود قبل أن يتولى رئيس الوزراء أبي أحمد منصبه في عام 2018.
وبدأ صراع تيغراي أواخر 2020، واتهمت الحكومة الجبهة ببدء الصراع بهجومها على قاعدة عسكرية في إقليم تيغراي، فيما اتهمت الجبهة الحكومة الفيدرالية بالاستعداد لشن ضربة أولا.
وأدى اتفاق السلام الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 إلى عودة الاتصالات والخدمات المصرفية وغيرها من الخدمات الأساسية التي تم قطعها عن منطقة تيغراي البالغ عدد سكانها أكثر من 5 ملايين نسمة.
وتواجه إثيوبيا الآن فاتورة إعادة الإعمار بعد الصراع بقيمة 20 مليار دولار.
