قال خالد حبيب أوغلو، رئيس اتحاد أتراك تراقيا الغربية في اليونان، الأربعاء، إن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، تجاهل التحذيرات الأوروبية بشأن التدهور التدريجي لسيادة القانون في البلاد.
وأوضح حبيب أوغلو، في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الجالية التركية في تراقيا الغربية تعرضت للآثار السلبية لانتهاك سيادة القانون في اليونان.
وأضاف أن اليونان تواصل انتهاك حرية تكوين الجمعيات، ومخالفة قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان منذ 16 عاما.
وأغلقت اليونان جزءا من الجمعيات التابعة للأقلية التركية بتراقيا الغربية، بدعوى تأسيسها بهدف الدفاع عن فكرة أن الأتراك أقلية عرقية في البلاد.
لكن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، قضت بأن اليونان انتهكت المادة 11 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان الخاصة بحرية التجمع وتكوين الجمعيات.
كما اعتبرت المحكمة أنه حتى لو كان هدف الجمعيات الدفاع عن فكرة أن الأتراك أقلية عرقية في البلاد، فإن ذلك لا يمكن اعتباره تهديدا للمجتمع الديمقراطي.
وتعد تراقيا الغربية، موطنا لأقلية مسلمة تركية يبلغ تعداد سكانها نحو 150 ألف نسمة، وعادة ما يواجهون سياسات التمييز من سلطات أثينا، حيث تعتبر أتراك تراقيا الغربية أقلية دينية وليس عرقية.
