تدخلت الشرطة الفرنسية بالهراوات ضد ناشطين في العاصمة باريس، خلال مظاهرات يوم العمال العالمي الموافق 1 مايو/ أيار من كل عام.
وذكر مراسل الأناضول، الأربعاء، أن مسيرة الأول من مايو في باريس بدأت في ساحة الجمهورية عند الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي.
وطالب المتظاهرون بزيادة الحد الأدنى للأجور والرواتب وتحسين ظروف العمل.
وأظهر أنصار فلسطين أيضا اهتماما بالحدث الذي حضرته النقابات العمالية الرائدة في فرنسا، وطالب المتظاهرون الذين حملوا الأعلام الفلسطينية بوقف مبيعات الأسلحة وصادراتها إلى إسرائيل.
وأطلقت خلال التظاهرة التي شاركت فيها "السترات الصفراء" أيضا شعارات من قبيل "نحن هنا من أجل كرامة العمال، حتى لو كان (الرئيس الفرنسي) ماكرون لا يريد ذلك".
وأحرقت مجموعة من المتظاهرين نموذج حلقات الألعاب الأولمبية، بينما حطموا نافذة موقف للحافلات وأضرموا النيران في صناديق قمامة.
وتدخلت القوات الأمنية ضد المتظاهرين وقسمت الموكب إلى قسمين، مستخدمة الهراوات ضد المتظاهرين أمام الجدار، ما أسفر عن إصابة شخص في رأسه.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن قوات الشرطة أوقفت 15 شخصا في باريس قبل مظاهرات الأول من مايو.
وأوقفت الشرطة 45 شخصا خلال المظاهرة في باريس، وأصيب 13 شرطيا، سبعة منهم جراء انفجار مواد متفجرة مصنوعة يدوياً، نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وفي مدينة ليون أوقفت الشرطة 22 شخصا على خلفية استخدامهم العنف ضد قوات الأمن وإلقاء "أشياء غريبة" خلال المظاهرة.
وقال يانيس زرقيط، عضو الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا الذي شارك في تظاهرة باريس، في تصريح للأناضول، إنه شارك في الوقفة الاحتجاجية لدعم الطلاب الذين اضطروا إلى العمل أثناء تعليمهم.
وذكر زرقيط أنه ينبغي للطلاب التركيز على تعليمهم، مطالباً بتقديم "مساعدة" خاصة لهم ليكونوا مستقلين في مراحل تعليمهم.
من جهتها، ذكرت الممرضة الفرنسية إيمان معرفي، التي عملت في غزة لمدة أسبوعين، أنها شاركت في المظاهرة لتظهر أنهم مع الفلسطينيين بالقطاع.
وطالبت معرفي بتسريع وقف إطلاق النار في غزة وأن تكون فلسطين حرة.
ودعت الممرضة الفرنسية المواطنين إلى مقاطعة العلامات التجارية التي تدعم إسرائيل، والانضمام إلى الاحتجاجات من أجل فلسطين.
