حذرت هيئة فلسطينية، الاثنين، من تداعيات ظروف الاعتقال "الصعبة" التي يعاني منها الأسير القيادي في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح زكريا الزبيدي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير في بيان وصل الأناضول، إن الزبيدي المتواجد في زنازين سجن عسقلان منذ3 أشهر، "يتعرض للتفتيشات اليومية من قبل الوحدات التابعة لإدارة السجون".
وأضافت نقلا عن محاميها الذي زار الزبيدي في محبسه أن الأخير "يعاني من نقص في الملابس، و أن الطعام المقدم له سيئ للغاية من حيث الكمية والجودة".
وأشارت أنه من المتوقع أن يتم نقل الزبيدي خلال الأسبوع المقبل من العزل في عسقلان إلى العزل في سجن آخر (لم تحدده) كونه يتعرض "لسياسة النقل الانتقامي كل 3أشهر".
وحملت الهيئة الحكومة الإسرائيلية وإدارة سجونها "المسؤولية الكاملة عن حياة الزبيدي"، مبينة أن تل أبيب "تُمارس بحقه سياسة متطرفة مخالفة لكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المنصوص عليها ".
والزبيدي (48 عاما)، واحد من 6 أسرى فرّوا، عبر نفق، من سجن جلبوع شديد الحراسة شمالي إسرائيل، في 6 سبتمبر/ أيلول 2021 ، وأعادت إسرائيل اعتقاله مع باقي الأسرى الفارين.
واعتقل الزبيدي في 2019، وأفلت من الاغتيال 4 مرات، ويتهم بأنه قائد كتائب شهداء الأقصى السابق في الضفة الغربية، المحسوبة على حركة فتح (حركة التحرير الوطني الفلسطيني).